قد دفعتُ الصبرَ
قد دفعتُ الصبرَ حتى الامتداد |
وانبرى عمري وعاد الحزن عادْ |
واندفعتُ اليومُ أشكو ما جرى |
جاءت الأنواءُ تسفي ذا المرادْ |
لا تقلها كنتَ بوحاً من أنينٍ |
يرصدُ الأضدادَ يكويه المدادْ |
كي ألوكَ ألشوكَ في حزنٍ ولوم |
أو أكونَ الليلَ في عمقِ البلادْ |
ما كتبتُ السوءَ ما كنتُ كبوم |
تحكمُ الأهواءَ أفكارَ العبادْ |
فالسراحُ الحلو تجلوه المرايا |
نزفُ ذي الآلام في دنيا السوادْ |
لا ولن أرضاكَ أن تبقى قريباً |
في ختامِ الشوقِ يغشانا السهادْ |
كي أظلَ النورَ في عمق ابتعادي |
بعد ذي الأسواءِ تأكلها الجرادْ |
أطلبُ الغفرانَ من ربٍ كريم |
كي يظلَ الخيرُ و يرودُ الودادْ |
كنتَ مثل الغيمِ تمسكه المنايا |
أو كطيرِ الود يبعدهُ الرمادْ |
فلنعد ذا اليومِ كي ننجو بروحٍ |
تنشد الآفاقَ لا تبقي الفسادْ |
27-1-2012