إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها
إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها | للموتِ، عني فأجدِرْ أن ترى عجَبا |
وإنْ مضَتْ في الهواءِ الرّحبِ هالكةً، | هلاكَ جِسميَ في تُرْبي، فواشجبا! |
الدّينُ إنصافُكَ الأقوامَ كلَّهمُ، | وأيُّ دينٍ لآبي الحقّ إنْ وجبا؟ |
والمرءُ يُعييه قَودُ النفسِ، مُصبِحةً | للخير، وهو يقودُ العسكَر اللّجبا |
وصوْمُه الشهرَ، ما لم يجنِ مَعصيِتَةً، | يُغنيهِ عن صَومه شعبانَ، أو رَجَبا |
وما اتّبعتُ نجيباً في شمائله، | وفي الحمامِ تبعتُ السّادة النُّجُبا |
واحذَرْ دعاءَ ظليم في نعامتِه؛ | فرُبّ دَعوةِ داعٍ تَخرقُ الحجُبا |