ما لروحي تنبري
ما لروحي تنبري من وجدها | و هي من تنعتُ “ذات الجدن ِ” |
غاب فرْحي من حياتي و غدت | تنهش الأحزان ليلي الموهن ِ |
بتُّ أشكو من ضرام ٍ بالحشا | أحرم العينين عذب السوسن ِ |
و اشتكتْ حتى وساداتي لِمَا | ألهبها من حرّ ما قد مسّني |
قرّح العينين دمعٌ ساكبٌ | و أنينٌ صاخبٌ مزقني |
آه من حبّ توارى داخلي | فإذا السهم انبرى يقتلني |
ناكرا ً ميثاق ود ٍ ضمّنا | حين حفظ العهد عندي ديدني |
لم أخن يوما عهودا ً للهوى | لا و لم أسلُ ودادا ً ضمني |
كيف أنكثْ عهده حين نأى | تاركا قلبي بجرح ٍ مثخن ِ |
كلنا صرعى صبابات الهوى | ليتني ما كنت يوما … ليتني ! |