وظننتُ يوماً…
عَبَثَاً ألُمُّ يَدي عليكِ | وأنتِ تائهةُ الجَناحِ |
عبثاً، وحلمُكِ كلُّه | بينَ العواصفِ والرِّياحِ |
عبثاً.. وعينُكِ لا قرارَ | تَهيمُ في كلِّ النَّواحي |
وأنا أحاولُ أن أضُمَّكِ | في غُدُوّي، أو رَواحي |
فأراكِ في أرضٍ سوى ِأرضي | وساحٍ غيرِ ساحي! |
شُكراً لأنَّكِ تُطلقينَ | بدونِ قَصدٍ لي سَراحي! |
وتساعدين يدي رويداً | كي تلملم من جراحي |
وظَنَنْتُ يوماً أنَّ هذا | الحبَّ لا يَمْحوهُ ماحي |
فإذا بهِ عُمرَ النَّدى | سَيَجفُّ مِنْ قبلِ الصباح! |