لي نجمةٌ هُدبُها أضعاف أهدابك!
مبهورةٌ أنتِ بي؟.. شكراً لأعجابِكْ | شُكْراً، وأنْ كنتُ لم أطرُقْ على بابِكْ! |
فصلُ التَّعبُّدِ هذا.. أنتِ مُخرِجُهُ؟ | أم أنَّهُ كان مِنْ إخراجِ أصحابِكْ؟ |
عَرَضَتِ لي سربَ أظفارٍ ملوَّنةٍ | لونَ الدِّماءِ.. فما ألوانُ أنيابِكْ؟! |
وقلتِ شَعرُكِ ليلٌ، مقلتاكِ بهِ | مَجَرَّتانِ… وأنَّي وَسْطَ مِحرابِكْ |
مهلاً، وعفَوِكِ… مهلاً.. إنَّني رجلٌ | مَوَحِّدٌ، لستُ مشغولاً بأربابِكْ! |
معبودتيَ لم تُصبِّغْ لي أظافرَها | يوماً.. ولا قدَّمَتْ لي مثلَ ألعابِكْ |
ولا ادَّعَتْ لحظةً جاهاً تَتيهُ بهِ | ولا تَبَاهَتْ بألقابٍ كألقابِكْ |
لكنَّها طفلةٌ.. اللهُ مِن وَلَهٍ | أوصى بها.. ليتَ أنَّ اللهَ أوصى بِكْ! |
عَصماءُ، وهيَ بلا غَنْجٍ تفيضُ هوىً | وأنتِ مشغولةٌ في حفظِ أنسابِكْ! |
عذراً، لأنَّكِ بي مبهورةٌ، فأنا | لي نجمةٌ هُدْبُها أضعافُ أهدابِكْ! |