يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ
يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ | غَازَلَ قَلْبِي لَحْظُهُ فَانْهَتَكْ |
ذى نَظرَة ٍ كالسِّحرِ ، لو صادفت | غَمزتُها ليثَ وغى ً ما فَتَك |
فَكيفَ أحمِى مُهجَتِى بعدَ ما | خامَرَها الوَجدُ ؛ فَطارَت بِتَك ؟ |
فَلاَ يَلُمْنِي غَافِلٌ، فَالْهَوَى | سَيْفٌ إِذَا مَرَّ بِشَيءٍ بَتَكْ |
مَاذَا عَلَى مَنْ بَخِلَتْ نَفْسُهُ | بالوَصلِ لَو قَبَّلتُ طَرفَ الأتَك ؟ |