خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى ؟ أم تقيَّدَت
خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى ؟ أم تقيَّدَت | كَوَاكِبُهُ، أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُ |
أَبِيتُ حَزِيناً فِي «سَرَنْدِيبَ» سَاهِراً | طَوال اللَّيالى ، والخليُّونَ هُجَّدِ |
أحاولُ مالا أستطيعُ طِلابَهُ | كَذا النَّفسُ تَهوى غيرَ ما تملِكُ اليَدُ |
إذا خَطرتْ من نَحوِ حُلوانَ نسمَة ٌ | نَزَتْ بَيْنَ قَلْبِي شُعْلَة ٌ تَتَوَقَّدُ |
وهَيهاتَ ، ما بعدَ الشبيبة ِ مَوسمٌ | يَطيبُ ، ولا بعدَ الجزيرة ِ مَعهدُ |
شبابٌ وإخوانٌ رزِئتُ وِدادهُم | وكلُّ امرئٍ فى الدهرِ يشقَى ويسعَدُ |
وما كنتُ أخشى أَن أعيشَ بِغربة ٍ | يُعَلِّلُنِي فِيهَا خُوَيْدِمُ أَسْوَدُ |