حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ
حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ | وَأَمْرِي فيهِ مُخْتَلِفُ |
أَبِيتُ اللَّيْلَ مُكْتَئِباً | وَقَلْبِي فِي الْحَشَا يَجِفُ |
فَنَوْمِي كُلُّهُ سَهَرٌ | وعَيشِك كلُّهُ أسَفُ |
وَمَا أُخْفِيهِ مِنْ وَجْدِي | وحُزنِى فوقَ ما أصِفُ |
فَهَلْ مِنْ صَاحِبٍ يَرْثِي | لِما ألقَى فَينعَطِفُ ؟ |
أيقتلُنِى الهَوى ظُلماً | وَمَا فِي النَّاسُ لِي خَلَفُ؟ |
وهَبنِى فارسَ الهَيجا | ءِ أغشاها فتنكَشِفُ |
أَلَيْسَ الْعِشْقُ سُلْطَاناً | لَهُ الأَكْوَانُ تَرْتَجِفُ؟ |
إِذَا كَانَ الْهَوَى خَصْمِي | فَقُلْ لِى : كيفَ أنتصِفُ ؟ |