أغُرَّة ٌ تحتَ طُرَّه
أغُرَّة ٌ تحتَ طُرَّه | أم نورُ فَجرٍ بِسُحرَه ؟ |
وَذَاكَ فَرْعٌ وَنَهْدٌ | أَمْ صَوْلَجَانٌ وَأُكْرَهْ؟ |
سمراءُ تَهفو بِقدٍّ | كالرُّمْحِ لِيناً وَسُمْرَهْ |
مرَّت على َّ تَهادى | مِثْلَ الْمَهَاة ِ بِشَبْرَهْ |
فقلتُ : يا نورَ عينِى ! | مَا لِي عَلَى الصَّبْرِ قُدْرَهْ |
فَنَقَّبَتْ وَجْنَتَيْهَا | يَدُ الْحَيَاءِ بِحُمْرهْ |
وقالَت : اسكُت ، وإلاَّ | تَصِيرُ فِي النَّاسِ شُهْرَهْ |
فَقُلْتُ هَلْ مِنْ وِصالٍ | يَكُونُ لِلْحُبِّ أُجْرَهْ؟ |
فاستَضحكَت ، ثُمَّ قالت | على الخَديعة ِ : بُكرَه ! |