www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر

0

شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر

شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر وَتَغَشَّتْنِي سَمَادِيرُ الْكَدَرْ
فسوادُ الَّليلِ ما إن ينقضى وبياضُ الصبحِ ما إن ينتظَر
لا أنيسٌ يَسمعُ الشَّكوى ، ولا خبَرٌ يأتى ، ولا طيفٌ يَمر
بَيْنَ حِيطَانٍ وَبَابٍ مُوصَدٍ كلَّما حرّكهُ السَّجانُ صَرْ
يتمشَّى دونَهُ ، حتَّى إذا لحِقَتهُ نبأة ٌ منِّى استَقَر
كُلَّمَا دُرْتُ لأِقْضِي حَاجَة ً قالَت الظُلمة ُ : مهلاً ، لا تَدُر
أتقرَّى الشَئَ أبغيهِ ، فلا أجِدُ الشئَ ، ولا نفسى تقَر
ظُلمة ٌ ما إن بِها من كوكبٍ غيرُ أنفاسٍ تَرامى بالشَرَرْ
فَاصْبِرِي يَا نَفْسُ حَتَّى تَظْفَرِي إنَّ حُسنَ الصبرِ مفتاحُ الظَفَر
هِيَ أَنْفَاسٌ تَقَضَّى ، وَالْفَتَى حيثُما كانَ أسيرٌ للقدَرْ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.