صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ
صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ | وَلَوْلاَ الْمَعَاذِرُ لَمْ أَصْبِرِ |
فلا تَحسبنِّى جهلتُ الصوابَ | وَلَكِنْ هَمَمْتُ فَلَمْ أَقْدِرِ |
ثَنَتْ عزْمَتِي ثَوْرَة ُ الْمُفْسِدِينَ | وغَلَّتْ يَدِي فَتْرَة ُ الْعَسْكَرِ |
وَكُنَّا جمِيعاً، فَلَمَّا وَقَعْتُ | صَبَرْتُ، وَغَادَرَنِي مَعْشَرِي |
ولو أنَّنى رُمتُ إعناتهُم | لَقُلْتُ مَقَالَة َ مُسْتَبْصِرِ |
وَلَكِنَّنِي حِينَ جَدَّ الْخِصامُ | رَجَعْتُ إِلَى كَرَمِ الْعُنْصُرِ |