والبحر ما أسناه في صفو وما
والبحر ما أسناه في صفو وما | أبهاه في الإرغاء والإزباد |
صالت على الدنيا به فينيقيا | قدما ونعم الفخر للأجداد |
إذ لم يكن في الناس ملاح ولم | يك فوق لج رائح أو غاد |
فتحت به للعلم فتحا باهرا | ووقت به الأسواق كل كساد |
واستدنت البلد القصي فلم تدع | لليأس معنى في مجال بعاد |
يا بحر يا مرآة فخر خالد | أبقوه في الأبصار والأخلاد |
هل تعذر الحفداء فيما ضيعوا | من مفخرات أولئك الأجداد |