أيّتُها النّفسُ لا تُهالي!
أيّتُها النّفسُ لا تُهالي! | شرْخيَ قَد مَرّ واكتهالي |
لم يَبقَ إلا شَفاً يَسيرٌ، | قرّبَ من مَوْرِدي نِهالي |
وابتَهَلَ الدَّهرُ في أذاتي، | وكانَ في الباطلِ ابْتهالي |
وأُمُّ دَفرٍ فتاةُ سُوءٍ، | تخُبؤني في ثرًى مُهال |
مُرْسِلَةً غارَةً بخَيْلٍ، | قد غنيَتْ عن هَبٍ وهال |
وجَدْتُ حُبّي لها قَديماً، | وقَد تَبَيّنتُ مَقتَها لي |