www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

من أبحاث الاديبة /ريمه الخاني

0

يقول المهندس السوري: مهند الكوسا عبر لقائه في موقع الفرسان: بدأت محاولات لرفع سرعة القراءة لدي مع استخدام تقنيات ما يسمى القراءة السريعة، وصرت أميل أيضا لموضوع الكتاب الالكتروني الذي يمكن أن أنقله معي حيثما أشاء من خلال حاسبي المحمول أو حتى الحاسب الكفي – الموبايل … والذي قد يكون مستقبلاً البديل للكثيرين عن الكتاب التقليدي لإمكانية أن تنقل مكتبتك الضخمة جداً أينما شئت على رقاقة الكترونية لا تتجاوز مساحتها السانتيمتر

عن الكتاب الألكتروني دعونا نتحدث:

*****************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وخير السلام على خير الأنام رضي الله عنه وعنا وأرضانا وأسعدنا في الدارين وبعد:
يقول المهندس السوري: مهند الكوسا عبر لقائه في موقع الفرسان:
 بدأت محاولات لرفع سرعة القراءة لدي مع استخدام تقنيات ما يسمى القراءة السريعة، وصرت أميل أيضا لموضوع الكتاب الالكتروني الذي يمكن أن أنقله معي حيثما أشاء من خلال حاسبي المحمول أو حتى الحاسب الكفي – الموبايل …
والذي قد يكون مستقبلاً البديل للكثيرين عن الكتاب التقليدي لإمكانية أن تنقل مكتبتك الضخمة جداً أينما شئت على رقاقة الكترونية لا تتجاوز مساحتها السانتيمتر
*********
ماذا يعني هذا الكلام؟
يعني أننا متجهون شئنا أم أبينا نحو القراءة الالكترونية,  ولن نعالج مشكلة تراجع القراءة الورقية فهي منوطة بعوامل عملية اقتصادية بحتة ,
ناهيك عن إيقاع الزمن المتسارع الذي غربل كل قارئ وعراه وجعله إما قارئ جدير بالمتابعة أو من رواد الفيس بوك والتويتير والمواقع السطحية المادة والتي يفضلها لرغبته في تناول معلومة سريعة كالوجبات السريعة!!!
ورغم هذا يهمنا أن ندور في فلك هذا الموضوع الشائق , مادامت عملية المكتبات الالكترونية في ازدياد وكل يشكل مكتبته الخاصة عبر مواقع التحميل, وقد تنبأ عالم الحواسب بتحوله لعالم الانترنيت بكل تخزيناته وتفاصيل استعمالاته. هل هذا أن الغرب سيمسك بفكر العالم ويقبض عليه بقوة؟ هل هذا يدفعنا للتفاؤل أكثر؟
بالطبع الإجابة لدى المتبحر في هذا العالم لا مرتاده بسطحية.
تقول الدكتورة رشا عبد الله عبر مقالها: مستقبل الكتاب الالكتروني:
إن تعبير الكتاب الالكتروني أو الرقمي تعبير يطلق على مطبوعة تنشر  وتقرأ عبر وسيلة رقمية كالحاسب أو الأجهزة المساعدة الشخصية:
Personal Dagital Assistant
(PDA)
او حتى عن طريق الهاتف المحمول.وهي فكرة ليست بالحديثة فقد في السبعينيات من هذا القرن,وتحديدا في عام 1971 حين بدا طالب أمريكي في جامعة ألينوي في رقمنة بعض الكتب التي رأى
انها ذات فائدة عظيمة للبشرية , وعرف هذا المشروع الذي بداه الطالب مايكل هارت بمشروع جوتنبرغ Projet Gutemberg ولايزال هذا المشروع قائما حتى اليوم,حيث يحتوي موقعه على الانترنيت:
www.gutenberg.org
على أكثر من 33000 كتاب الكتروني كلها قابلة للتحميل من دون مقابل وفي مقدمة وفي مقدمة الكتب مغامرات شرلوك هولمز والأعمال  الكاملة لكبار الأدباء العالميين أمثال تشارلز ديكنز ووليام شكسبير ومارك توين و أوسكار
وايلد وجين أوستن وليو تولستوي زادجار آلان بو وغيرهم….
*********
هذا ما قدمته الدكتورة رشا ونطالع عبر موقع دنيا الرأي  بحثا يخالف تاريخيا ما قدمته الدكتورة فيقول الأستاذ مجدي شلبي في تقريره:
تعود فكرة الكتاب الإلكتروني إلى أوائل التسعينات وأحد مبتكريها هو ” بوب ستاين ” الذي عقد مقارنة بين القراءة من خلال الشاشة الكمبيوترية والقراءة من الكتاب الورقى فتوصل إلى نتيجة مفادها أن القراءة من جهاز إلكتروني تتميز على القراءة من كتاب تقليدى بمزايا عديدة
ونقع هنا  على مفترق طرق عن البدايات   وستكون السبعينات هي الأرجح ولكن أين المراجع لكلا الباحثين؟ وبمن استعانوا؟
لنراجع ما ورد في موسوعة ويكيبيديا لنقارن:
نجدها قدمت المعلومة ذاتها التي قدمتها الدكتورة رشا
ولو طالعنا مزايا الكتاب الالكتروني وعيوبه لتكتمل الصورة نرتبه مقتبسين من المرجع السابق بهذا الشكل:

مقارنة الكتب الإلكترونية بالكتب الورقية

المميزات
•الكتب الإلكترونية أسهل في الحمل والتخزين؛ فهي متاحة للقراء أينما كانوا عن طريق أجهزة الهواتف المحمولة، كما يمكن لقارئ الكتب الإلكترونية حفظ آلاف الكتب، الحد الوحيد هو حجم الذاكرة.
•يمكن بيع عدد لا نهائي من الكتاب الإلكتروني بدون نفاد الكمية.
•سهولة الترجمة؛ إذ تتيح بعض المواقع إمكانية ترجمة الكتب الإلكترونية إلى لغات مختلفة، فيكون الكتاب متاحاً بعدة لغات غير التي تم تأليفه بها.
•خصائص القارئ الإلكتروني: على حسب القارئ الإلكتروني المستخدم فإنه يمكن القراءة في الإضاءة المنخفضة أو حتى في الظلام. العديد من القارئات الإلكترونية الحديثة بها إمكانية تكبير وتغيير خط الكتاب، وقراءة الكتاب بصوت، والبحث عن كلمات، وإيجاد التعريفات، ووضع علامات. يمكن للكتب التي تستخدم خاصية الحبر الإلكتروني أن تقلد شكل الكتاب المطبوع مع استهلاك ضئيل للطاقة.
•التكاليف: بينما قارئات الكتب الإلكترونية هي أغلى بكثير من كتاب مطبوع واحد، لكن تكلفة الكتاب الإلكتروني عموماً أقل من الكتاب المطبوع، بل إنه يوجد أكثر من 2 مليون كتاب إلكتروني مجاني على الإنترنت[2]، وكل كتب الخيال مثلاً الصادرة قبل 1900 موجودة في الملكية العامة.
•الحماية: باستخدام إدارة الحقوق الرقمية يمكن حفظ نسخ احتياطية من الكتب الإلكترونية لاسترجاعها في حالة الضياع أو التلف، بدون الدفع مرة أخرى للناشر.
•التوزيع: الكتب الإلكترونية أسهل وأسرع في النشر من الكتب المطبوعة.
[عدل] العيوب
•التقنيات المتغيرة: أنواع وصيغ الكتب الإلكترونية مستمرة في التغير والتطور بمرور الوقت مع تطور التقنيات وظهور صيغ جديدة.
•ليس كل الكتب متاحة في صورة إلكترونية.
•العمر والاستهلاك: يظل الكتاب المطبوع قابلاً للاستخدام لعقود طويلة تفوق عمر قارئ الكتب الإلكترونية.
•التحمل: الكتب المطبوعة أكثر تحملاً للأضرار (كالسقوط مثلاً) من جهاز قارئ الكتب الإلكترونية، والذي قد يعطب أو يفقد بعض البيانات.
•التكلفة: قارئات الكتب الإلكترونية هي أغلى بكثير من كتاب مطبوع واحد. بالإضافة إلى أنه ليس هناك سوق للكتب الإلكترونية المستعملة
•الحماية: بسبب التقنية العالية الموجودة في الكتب الإلكترونية، فإنها أكثر عرضة للسرقة من الكتاب المطبوع.
•محدودية إمكانيات القارئ الإلكتروني: لا زالت دقة شاشة القارئ الإلكتروني ـ غالبًا ـ أقل من دقة الكتب المطبوعة.
•بسبب إدارة الحقوق الرقمية لا يمكن لمستخدم الكتاب الإلكتروني إعارته لشخص آخر، باستثناء ما صدر مؤخرا من ميزات الإعارة لكتب متجر أمازون وبارنز أند نوبل وغيرهما.
•الخصوصية: يمكن للكتب الإلكترونية وبرمجياتها مراقبة استعمال وبيانات المستخدم وتكرار قراءته
•الكتب المصورة: الكتب المصورة -مثل كتب الأطفال- أو التي تحتوي على أشكال تكون مطالعتها أفضل في الكتب المطبوعة
**********
اما الميزات التي يفندها الأستاذ مجدي فهي:
مزايا الكتاب الإلكتروني
* الحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث الناتج عن نفايات تصنيع الورق.
* توفير الحيز المكانى* إتاحة المعلومات السمعية لفاقدي البصر
* تقليل الوقت والجهد المستخدم في عملية التزويد.
* ضمان عدم نفاذ نسخ الكتاب من سوق النشر، فهي أنها متاحة دائما على الإنترنت ويستطيع الفرد الحصول عليها في أي وقت.
* إتاحة الفرصة أمام المؤلف لنشر كتابه بنفسه إما بإرساله إلى الموقع الخاص بالناشر أو على موقعه الخاص* الكتاب الإلكتروني أقل تكلفة على القارئ من الكتاب الورقي.
* القدرة على تخطى الحواجز والموانع والحدود والتعقيدات التى يصادفها الكتاب الورقى
* التخلص من قيود الكمية للطبعات وعدم نفادها.
* الكتاب الإلكتروني يتيح التفاعل المباشر بين الكاتب والقارىء
* توفير تكلفة الطباعة والتوزيع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيوب الكتب الإلكترونية
* إمكانية انتهاك حقوق الملكية الفكرية* ضوء الشاشة المزعج والمجهد للعين
* عدم توفر أجهزة القراءة على نطاق واسع* التغيرات التكنولوجية المتلاحقة والتى تجعل من الجهاز الحديث بائداً بعد شهور قليلة
*************
وغالبا تنحصر  قراءتها عبر برنامجي:أدوبي أكروبات من شركة أدوبي سيستمز.
وهذا النوع من الملفات له صفات غير موجودة في الأنواع الأخرى من ملفات الكتب الإلكترونية ومنها:
?إمكانية تشفير النص بحيث لا يستطيع أحد نسخه كما هو مكتوب.
?إمكانية إضافة توقيع أو شهادة رقمية من مؤلف الكتاب.
?إمكانية طباعة كامل صفحات الكتاب، وهناك خيار لتعطيل هذه الإمكانية عند صنع الملف.
وبالطبع هناك إمكانية لتحويل المطبوع لالكتروني عن طريق:
طرق تحويل الكتب المطبوعة إلى إلكترونية عبر برامج وتقنيات متوفرة بكثرة أو يدويا غن لم يكن مخرجا عبر برنامج المكتب المعروف, وهي دعوة عامة لتحويل تراثنا الضخم إضافة إلى دراسة كيفية تسويقه إما بترجمته أو توسيع الدائرة الإعلانية عنه.
يقول الأستاذ مجدي عن سبب انتشار الكتاب الالكتروني :
 التضخم الهائل في حجم المطبوعات الورقية.
? ارتفاع التكلفة المادية للطباعة سواء من حيث العمالة أو الورق أو الحبر أو غير ذلك في دور النشر التقليدية.
? ظهور قواعد المعلومات والأقراص المضغوطة وانتشار استخدامها.
? انتشار استخدام الحاسب الآلي في المكتبات ومراكز المعلومات والقطاع الخاص والقطاع الشخصي.
? انتشار استخدام الخط المباشر (on-line) في المكتبات، واسترجاع المعلومات من الحاسب الآلي المركزي عن طريق الموزع (server).
? استخدام الحاسب الآلي في التضعيف الصوتي من قبل الناشرين.
? ربط تكنولوجيا الحاسب الآلي وتقنيات الاتصالات المتعددة للوصول إلى المعلومات.
? إنشاء وتطوير نظم المكتبات الإلكترونية.ويعد الكتاب الإلكتروني من التطورات الحديثة في نظم أجهزة معالجة النصوص، التي تمكن القارئ من الانتقال من فصل إلى آخر أو من موضوع إلى آخر أو من فقرة إلى آخرى
 من خلال تحديد ما هو مطلوب بواسطة استخدام مؤشر الحاسب (mouse) ليتم بعدها الانتقال المباشر إلى الموضع المحدد.أما هبة محمد فتتوقع أن ينجح الكتاب الالكتروني فى مجال كتب النصوص أكثر من المجال الترفيهى ،
وعلى هذا فإن الكتاب الإلكتروني هو:1- قراءة نص إلكتروني على جهاز معين مثل _ جيم ستار _ (gem star).2- أو قراءة نص إلكتروني على جهاز حاسب شخصي أو محمول أو كمبيوتر اليد
وهذا يعني في بعض الأحيان تحميل النص بأكمله على الجهاز ثم قراءته من خلال برمجيات مخصصة لهذا الغرض أو قراءته مباشرة على الخط المباشر من خلال المتصفحات.
لكن الدكتورة رشا تثبيت ان انتشار الكتاب الالكتروني لن يرافقه انحسار ورقي ذلك من خلال تحاورها مع قراء غربيون ربما لا يستطيعون الاستغناء عن الوسائل التقنية في سرفهم لكنها تدفعهم لاقتناء الكتاب الورقي للمزي منها والمراجع حصرا.
( راجع البحث السالف الذكر)
ولكن هل هذا ينطبق على مجتمعنا العربي غير النهم للقراءة.؟ لا أظن ..اللهم من  شريحة خاصة جدا من القراء والمثقفين.وما نراه من قراء حاليا هم قراء الفيس بوك والتويتر والمنتديات الذي ينتقون ما يقرؤون لنصوص خفيفة أو قصيرة الحجم سريعة الفكرة!!
فهل هذا يولد المثقف الذي نبحث؟
الإجابة سنجدها عندما نعرف الهدف من ارتيادهم لها…
وأيضا لو سألنا هل يجدون عائدا  ماديا مقابل انتشار أسمائهم وسمعتهم الأدبية , لأنه أمر حيوي جدا لا يمكن تغافله واللجوء للمثالية الصرفة في زمن يقيس كل شيء ربحيا ولو توازى مع جودة المضمون.

لنرى مثلا موقع:
أرشيف الانترنيت:
www.openlibrary.org
فهو يحتوي على مايزيد عن مليونين ونصف المليون كتاب الكتروني مجاني وموقع المكتبة المفتوحة كما وضعناه,والكتب مجانية.
وحتى لو بيعت تلك الكتب فهي زهيدة جدا مقابل الكتاب الورقي.لأسباب عديدة منها:
ان النشر الالكتروني لا يتكلف مصاريف الطباعة والورق المشحون والتخزين المربك الخ…
لذا فإن احدث الإصدارات العالمية حين تتكلف نسختها الورقية 30-50 دولارا والنسخة المجلدة قد تتعدى المائة دولار فإن النسخة الرقمية القابلة للتحميل الفوري في أي مكان بالعالم لا تتعدى تكلفتها 10-15 دولار!غالبا.
( مقتبس  بتصرف من  نص الدكتورة المذكور)
ومما ساعد على انتشار الكتاب الالكتروني الأجهزة الجديدة:
Softbook-Robook ebook
وهناك القارئ الخاص بأمازون ويسمى:جهتز كندلKindele وقد بدأ إنتاجه عام 2007 وقد بات قديما مقارنة بجديد ما اخترع حديثا.مثل جهاز: iPadالذي طرحته شركة أبل في أبريل 2010 ,وباعت منه سبعة ملايين جهاز في ستة أشهر.
**********
أضم صوتي لصوت الدكتورة في تحويل خير  نتاجنا الفكري والأدبي والعلمي لكتب الكترونية قيمة وتحسن تسويق نفسها أكثر ليستفيد منها الباحثون بشكل اوسع, كما يفعل الغرب ويمكننا ذكر بعض المواقع الهامة في ذلك المجال مثل:
مكتبة الالوكة:
http://www.alukah.net/
مكتبة الإسكندرية أون لاين:
http://www.bib-alex.com/
مكتبة  موقع صيد الفؤاد
http://www.saaid.net
مكتبة المصطفى الالكترونية
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=001126.pdf
وغيرهم مما يؤدي بالباحث في التشرذم لحاقا بمصادرها ومحققوها رغم ميزتها في نشر كتب فات على طباعتها سنوات ولم تعاد طباعتها كالمعجم الفلسفي لجميل صليبا وغيره.

وتعتبر مكتبة موقع فرسان الثقافة جامعة لتلك المكتبات بروابطها كمحاولة اولى لتفنيدها ببوتقة واحدة مرجعية للحاجة إلى ذلك بقوة :
http://www.omferas.com/vb/forumdisplay.php?229-فرسان-المكتبة/page3&order=desc
وقد ذكر( إمبرتو إيكوا) في محاضرته القيمة التي ألقاها في مكتبة الإسكندرية بمناسبة افتتاحها :
“كانت المكتباتُ عبر القرون وسيلةً مهمة للحفاظ علي الحكمة الجماعية. وكانت ومازالت نوعا من العقل الكوني الذي يمكننا من خلاله استعادة ما نسيناه أو معرفة ما نجهل من الأمور أو المعلومات.
ولذا فالمكتبة هي أفضل ما صممه العقل البشري لمحاكاة العقل الإلهي حيث تري فيها الكون بأكمله وتفهمه في ذات الوقت.” ثم يردف:
“المقالات التي تنشرها الصحف والأبحاث التي يقدمها بعض الباحثين الأكاديميين تتحدث كثيرا عن احتمالية موت الكتاب وذلك في مواجهة عصر الكمبيوتر والإنترنت.
فلو كان لزاما علي الكتب أن تختفي، مثلما حدث لألواح الطين والمسلات التي تنتمي لحضارات عصور سحيقة لكان هذا سببا وجيها لإلغاء المكتبات ،
 على أنني أنتمي إلي تلك الحفنة من الناس التي مازالت تعتقد أن للكتاب المطبوع مستقبلا
********
ماذا يعني هذا؟
إن الكتاب الالكتروني بات له مستقبلا فريدا يحافظ على كل كتاب كان ورقيا أو توقفت طباعته وتلك ميزة خطيرة جدا, وهنا أدعو كل شاب وابن بار كان له والد أديب ومعطاء أن يحول تراثه الورقي لالكتروني كما فعلت وقد وجدت له نتيجة إيجابية شكرت الله أن ألهمني هذا الأمر إنصافا ووفاء.
***********
ريمه عبد الإله الخاني 23-6-2011

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.