أجارحيَ الذي أدمَى أساني،
أجارحيَ الذي أدمَى أساني، | وسالبُ حُلّتي عني كَساني |
فَما لي لا أقولُ، ولي لسانٌ، | وقد نَطَقَ الزّمانُ بلا لِسان |
عَسا عمرٌو عن الطوقِ المُعرّي، | فقَد جانَبتُ علّي، أو عَساني |
وبيعتْ بالفلوس، لكُلّ خَزْي، | وُجُوهٌ كالدّنانيرِ الحِسان |
ولوْ أنّي أُعَدُّ بألفِ بَحرٍ، | لمَرّ عليّ موْتٌ، فاحتَساني |
ظَلامي والنّهارُ قدِ استَمَرّا | عليّ، كما تَتابَعَ فارسان |