www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

أجارحيَ الذي أدمَى أساني،

0

أجارحيَ الذي أدمَى أساني،

أجارحيَ الذي أدمَى أساني، وسالبُ حُلّتي عني كَساني
فَما لي لا أقولُ، ولي لسانٌ، وقد نَطَقَ الزّمانُ بلا لِسان
عَسا عمرٌو عن الطوقِ المُعرّي، فقَد جانَبتُ علّي، أو عَساني
وبيعتْ بالفلوس، لكُلّ خَزْي، وُجُوهٌ كالدّنانيرِ الحِسان
ولوْ أنّي أُعَدُّ بألفِ بَحرٍ، لمَرّ عليّ موْتٌ، فاحتَساني
ظَلامي والنّهارُ قدِ استَمَرّا عليّ، كما تَتابَعَ فارسان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.