طاب نفسا من أتاه الفرج
طاب نفسا من أتاه الفرج | بعد عزم للمعالي يعرج |
وشقى حالا همام قد غدا | بين أقوام علاهم هرج |
إن سعى في عقد أمر للعلا | قام في حل المساعي الهمج |
قد مضت أوقاته بينهم | في عناء أين منه المخرج |
ضاق ذرعا بهم لما عتوا | وعن الرشد ضلالا نهجوا |
للمعالي والهدى يدعوهم | وهم للذل قوم عرجوا |
ببناء المجد فيهم لاهج | وبذكر الفلس أيضا لهجوا |
كلما قال لهم ذا شرف | لكم قالوا ولكن حرج |
إن هذا الأمر فيه تعب | وبه تذهب منا المهج |
نحن قوم أهل سعي وإذا | نحن قمنا سد عنا المنهج |
أنت تدري أننا لسنا إلى | ما تشاء أبدا ننعرج |
ويح قوم قد أضلوا رشدهم | والهدى بينهم منبلج |