بنيتي ردن
بنيتي حبيبتي | يا نشوتي و فرحتي |
ملكت مني مهجتي | ببسمة و نظرة |
تشكيلة من الجمال |
|
يا حلو معقود الدلال |
|
أنشودة من الخيال |
|
تنساب كالصافي الزلال |
|
ردن الحرير رقيقة ٌ | منها الحرير يغارُ |
و بصوتها ترنيمةٌ | ما غرّد الكنار |
جاءت تسوق دلالها |
|
فيحار في ذهني سؤال |
|
من ذا يماثل طفلتي |
|
في عدوها مثل الغزال |
|
عادت إلي طفولتي | فيها البراءة و الخيال |
و استوقفتني حيرة | بين الحقيقة و المحال |
هل كنت يوما مثلها |
|
في سحرها العذب |
|
أوَ كنت مثل حبيبتي |
|
في غنجها الطرب |
|
لا يستحيل كمثلها | أحدا من الأطفال |
جاءت فريدة عصرها | كنموذج الأمثال |
بنيتي حبيبتي |
|
يا فرحة الدنيا |
|
عشقي لروحك جذوة |
|
روحي بها تحيا |