أعد ليَ قلبيَ يا سارقه
يعاتبني القوم أني عشقت | وكيف لمثلك لن أعشقه |
وأنت الربيع لدنيا الزهور | كساها بهاؤك ذا رونقه |
توارى ضياء الوجود حياءً | فروحك من نورها ناطقه |
تذوب بقلبي صنوف الهيام | فتخشى به الروح أن تحرقه |
ويسأل مستفهما ً ما به | فويل لقلبي ما أحمقه |
رمته سهام الهوى في الصميم | ولا زال يجهل ما أرهقه |
فتصرخ روحيَ من فيض وجد ٍ | أعدْ ليَ قلبيَ يا سارقه ! |