بدتْ في مسرح رَحْب البلاطِ
بدتْ في مسرح رَحْب البلاطِ | بقُضْبان مُشَبِّكَة مُحاطِ |
فجالت من ضفائرها بتاج | وماست غير ضافية الزياط |
ولا انسى تورد وجنتيها | وقد برزي تميس على البساط |
فقلنا وهي تخطِر في وَقار | مليك الحسن يخطر في البلاط |
وقد سجدتْ لها الأنظارُ لما | أرَتنا الحُسر يَرْفُل في القَباطِي |
وكبرنا المهمين حين راحت | تصول على الضياغم بالسياط |
سقتْ أعصابنا خَدرا وطارت | مرفرفة باجنحة النشاط |
مشت مشى َ الحمامة فوق سِلك | تهُولُ عليه أن تخطو الخوَاطي |
وبارت فوقه خفقان قلبي | بحالتيارتفاع وانحطاط |
فَخلْناها وقد خلَبت نُهانَا | تعلمنا الجواز على الصراط |