اللؤم داءٌ في النفوس عياء
اللؤم داءٌ في النفوس عياء | لم يَشفِ منه سوى الحمامِ دَواءُ |
لو كان في الدأماء كل عيوبه | بل بَعْضهن لأنتنَ الدأماء |
ولوَ أنّ في كرَة الهوا طباعة | فسدت فمات بنتنها الأحياء |
ألقتْ عليه يدُ الزمان مخازيا | منها تلوح بوجهه الفحشاء |
وجه أقام الدهرُ فيه من الخنا | سمة ً فعاد وليس فيه حياء |
يا ماشياً يختال في غلوائه | «أطرِقْ كرَى » ما هذه الخيلاء |
هب غفلة الجهلاء عنك طويلة | أفَلَيْسَ تعلمِ خِزيَك العقلاء |