وصاحب قد دعانا ان نلمّ به
وصاحب قد دعانا ان نلمّ به | مستأنسين بضرب العود والوتر |
في ليلة كان فيها الحر متقدا | ترمي جهنمه الاجسام بالشرر |
وكان ذلك في دار يَضيق بها | صدرُ الأغار يدمن ضيق ومن صِغر |
كأنها مَفحص تأوى القطاة ُ له | او حجر ضب بارض صلبة الحجر |
فما عهدت طروباً قبل زورتها | تلقاه من نغمات العود في ضجر |
ومطربات الأغاني وهي واقعة | في غير موقعها ضرب من الكدر |