يا ساكناً وهو مشنوق على عمد
يا ساكناً وهو مشنوق على عمد | لأنت أبلغ من نادى ومن خطبا |
كم فيك يا ايها المصلوب من عبر | للناس حيَّرن من أمْلى ومن كتبا |
اذ قمت تطلب شيئاً انت جاهله | طوْعاً لمن خان أو سمْعاً لمن كذبا |
طالبت بالشرع حتى قد قتلت به | كذاك من جهل الشئ الذي طلبا |
ولو اجبت الى ما انت طالبه | لاصبح الشرع يدعو الويل والحربا |
يا ظالم الشعبِ مظلوماً بفعلته | عليك ام منك يبكي الشعب منتحبا |
قد قمتَ للشر لا للشرع منتصبا | حتى علوت به في الجوّ منتصبا |
فاشكر عُلوَّك إذ يعلو به وطن | قد كدت تورده من فعلك العطبا |
يا مُفسدا قام تحت الدين مستترا | ليجعل الامر في البلدان مضطربا |
انظر الى ذلك المصلوب متعضاً | فانما قتله في الشرع وجبا |
وآية الله في التنزيل قائلة | من كان يفسد في اوطانه صلبا |