أخلانَ المدامِ هجرتموني،
أخلانَ المدامِ هجرتموني، | لهَجري عن قَليلٍ للمُدامِ |
وأصبحَ من سمحتُ له بروحي | يَشحّ عليّ حتى بالسّلامِ |
ولم أكُ تائِباً عَنها، ولَكِن | أردتُ بأنْ أرَى أهلَ الذّمامِ |
وأعرِفَ مَن يُصاحبُني لأمرٍ، | إذا ما هلّ ملّ معَ التمامِ |
فشكراً للمدامة ِ، إذ أرتني | صَديقَ الصّدقِ من مَذِقِ الكلامِ |