عَينُ البرودِ بُرودُ عَيني،
عَينُ البرودِ بُرودُ عَيني، | إن عزّ منظرُ رأسِ عَينِ |
فلو استَطَعتُ لزُرتُها، | سَعياً على رأسي وعَيني |
أرضٌ يُنَمِّقُ زَهرَها، | ما فاضَ من نَهرٍ وعَينِ |
ويَظَلّ يَرفُدُها السّحابُ، | بصَوبِ وسميٍّ وعَينِ |
فكأنّ بَهجَة َ وَردِها | شَمسٌ تُلاحظُها بعَينِ |
وكأنّ نرجسَ روضعها، | قد صيغَ من ورقٍ وعينِ |
فلَئِنْ ثَناني رَبعُها، | والضّدّ يَرصُدُني بعَينِ |
لا أنثني عنها، ولا | أرضَى بأثرٍ بعدَ عينِ |