حييت خير تحيه
حييت خير تحيه | يا أخت شمس البريه |
حييت يا حريه المشمس للأشباح وأنت للأرواح |
|
كالشمس يا حريه |
|
أنت النعيم وأحلى | أنت الحياة وأغلى |
للخلق يا حريه |
|
شارفتنا فانتعشنا | وفي ظلالك عشنا |
بالعدل يا حريه |
|
كوني لنا عهد سعد | وعصر فخر ومجد |
يدوم يا حريه |
|
دعاة الانقلاب يمشون بعضا ألى بعض في الخفاء |
|
من المخبون سعيا | دجى كأشباح رؤيا |
ضئيلة غيهبيه |
|
هل في حواشي الظلام | لهم خبيء مرام |
يبغونه في العشيه |
|
من كل محبي ومدرج | وكل مسرى مدلج |
سرى الظنون الخفيه |
|
إذ غض جفن فروق | وعد سير الطريق |
خطيه بخطيه |
|
نامت فروق ولكن | كما تنام المدائن |
والناس فيها شقيه |
|
نامت وفيها يواقظ | وسامع ولواحظ |
إلى القلوب النجيه |
|
مبثوثة في حواشي | ذاك السواد الغاشي |
كالرقط في ثوب حيه |
|
تحاذر الطير منها | والوحش تبعد عنها |
في عصمة البرية |
|
إلا دهاة قورما | تمضي ثقالا هموما |
سريعة أو بطيه |
|
من كل راكب ليل | كمي حرب وخيل |
أو حرة حوريه |
|
النساء التركيات يحملن رسائل الفدائيين |
|
حسناء ذات ابتسام | هتاك ستر الظلام |
لحاظها دريه |
|
تسير سير الملائك | على فخاخ المهالك |
بخطرة ملكيه |
|
تضم في الصدر سرا | يصبح الملك جمرا |
إن تبد منه شظيه |
|
تمضي رسولا امينا | توتي البلاغ المبينا |
رضية مرضيه |
|
لا غرو فيما أبادت | من حكم فرد وشادت |
من دولة شوريه |
|
بلفظة دونتها | او لحظة ضمنتها |
إشارة معنويه |
|
أكان داعي المهالك | قبل انقلاب الممالك |
سوى تناج بنيه |
|
يا سرها كنت آية | قد أنزلتها العنايه |
في صفحة جوهريه |
|
روته عنها شفاه | أجرى عليها الإله |
عذوبة كوثريه |
|
يا غادة الترك حمدا | أنت المثال المفدى |
للحسن والأريحيه |
|
أبطلت رمي النساء | بالغدر والإفشاء |
وكنت تلك الوفيه |