أَيا جَرساً في هُوَّةِ الدَمعِ ناحِباً
أَيا جَرساً في هُوَّةِ الدَمعِ ناحِباً | نحيبُك أَلحانُ الطَبيعَةِ وَالعُمرِ |
سَمِعتُك جهراً تَسكُب الدمع في الوَرى | وَلكِنَّ هذا الجَهرَ روحٌ من السِرِّ |
أَصخ عِندَما الحَفّارُ بَعد تَهَدُّمي | يُعيد بَقايا العفر مِنِّيَ لِلعَفرِ |
بَقايا هيَ الآلامُ وَالدَمعُ وَالأَسى | هيَ اِبنَةُ لَيلٍ تنتَحي عالَمَ الفَجرِ |
ترحَّم وَلا تَجعَل رَنينَكَ مُحزِناً | وَدقَّ بِأَلحانِ الحبورِ عَلى قَبري |
وَشابِه دويَّ القَيدِ حينَ رَمى بِهِ | عَلى سُدَّةِ السِجنِ الطَليقُ مِن الأَسرِ |