أذاك رضوى تداعى من أعالي
أذاك رضوى تداعى من أعاليهِ | أم نُكِّس الفلكُ الأعلى بما فيه |
قد فوّق الدهر سهم الحتف من كَثَب | في الكون فانهدَّ قاصيه ودانيه |
كأنه صيرفيٌّ يأخذ الذهب الا | بريز في كمه والزيفَ يلقيه |
والدهر مَيْتٌ إذا ماتت محاسنه | فلا بقاءَ لمن تبقى مسَاويه |
والدهر إن سار ماضيه ببهجته | فأيُّ جدوى ترى من كفِّ باقيه |
و الدهر للناس أضداد يدور فذا | يسره منه ما قد ساء قاليه |