أبدت بواكير الجنان
أبدت بواكير الجنان | زيناتها قبل الأوان |
تهديت حية مصر في | أبهى وأزهى مهرجان |
وتبين عن ود له | أضعافه طي الجنان |
شيم الكنانة في السماحة | قد برزن من اكتنان |
وجعلن آيات الربيع | لديك أفصح ترجمان |
أهلا بتاج الدين والدنيا | وعنوان الزمان |
أهلا بنادرة البلاغة | والمعاني والبيان |
أوفى ملب | إن دعا حق وأكفى مستعان |
والقول شف به القريب عن البعيد من المعاني |
|
والجمع بين هدى اليراع | وبين تهذيب اللسان |
هذا الأمين وغير بعث | الشرق ليس له أماني |
قد حل من أغلى مكان | في ذرى أعلى مكان |
من مهبط للوحي أدنى | ثراه النيران |
وافى الى البلد الذي | يدري علاه الخافقان |
بلد البقايا الخالدات | وكل ما في الكون فاني |
مما بنى فرعون من | قدم فأعجز كل باني |
في اليمن يا مولاي مقدمك | العزيز وفي المان |
أحلل بحيث حللت من | هذي البلاد رفيع شان |
بالعيد والضيف المجيد | جميع من في مصر هاني |
زين الشباب الملبس الآداب | أنقى طيلسان |
أهلا بأنجب مننمى البيت | العظيم بلا امتنان |
بيت المى ثر والمفاخر | والتقى في كل آن |
أهلا بذي الطول الذي | في الحلم ليس له مداني |
ولي الزعامة غير واه | في الخطوب وغير واني |
متكامل الوصفين تصريف | المور والافتنان |
هيهات يلقى مثله | في الرق من قاص وداني |
حدث عن الآراء ينبو | دونها النصل اليماني |
والخلق أثبت ما تقوم | عليه في الأس امباني |