www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

أمِنْ ظَلاّمَة َ الدِّمَنُ البَوالي،

0

أمِنْ ظَلاّمَة َ الدِّمَنُ البَوالي،

أمِنْ ظَلاّمَة َ الدِّمَنُ البَوالي، بمرفضّ الحبيّ إلى وعالِ
فأمواهِ الدنا ، فعويرضاتٍ ، دوارسَ بعدَ أحياءٍ حلالِ
تَأبّدَ لا ترى إلاّ صُواراً بمرقومٍ ، عليهِ العهدُ ، خالِ
تعاورها السواري والغوادي ، وما تُذري الرّياحُ من الرّمالِ
أثيثٌ نبتهُ ، جعدٌ ثراهُ ، بهِ عُوذُ المَطافِلِ والمتاليْ
يُكَشِّفْنَ الألاءَ، مُزَيَّناتٍ، بغابِ ردينة َ السحمِ ، الطوالِ
كأنّ كشوحهنّ ، مبطناتٍ إلى فوقِ الكُعُوبِ، بُرُودُ خالِ
فلما أنْ رأيتُ الدارَ قفراً ، و خالفَ بالُ أهلِ الدارِ بالي
نهضتُ إلى عذافرة ٍ صموتٍ ، مُذَكَّرَة ٍ، تَجِلّ عَنِ الكَلالِ
فداءٌ ، لامرئٍ سارتْ إليهِ بِعذرَة ِ رَبّها، عمّي وخالي
ومَن يَغرِفْ، من النّعمانِ، سَجْلاً، فليسَ كَمَنْ يُتَيَّهُ في الضّلالِ
فإنْ كنتَ امرأً قد سؤتَ ظناً بعبدكَ ، والخطوبُ إلى تبالِ
فأرْسِلْ في بني ذبيانَ، فاسألْ، ولا تَعْجَلْ إليّ عَنِ السّؤالِ
فلا عمرُ الذي أثني عليهِ ، وما رفَعَ الحَجيجُ إلى إلالِ
لما أغفلتُ شكركَ ، فانتصحني ، و كيفَ ، ومنْ عطاتكَ جلُّ مالي
و لو كفي اليمينُ بغتكَ خوناً ، لأفْرَدْتُ اليَمِينَ مِنَ الشّمالِ
و لكنْ لا تخانُ ، الدهرَ ، عندي ، و عندَ اللهِ تجزية ُ الرجالِ
له بحرٌ يقمصُ بالعدولي ، وبالخُلُجِ المُحَمَّلَة ِ، الثّقالِ
مضرٌّ بالقصورِ ، يذودُ عنها قراقيرَ النبيطِ إلى التلالِ
وَهُوبٌ للمُخَيَّسَة ِ النّواجي، علَيها القانِئَاتُ مِنَ الرّحالِ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.