عندما تصبح الوُحدة وطنا…
وأبحث عن زوايا الحب في وطني..
وفي ذاتي..
وفي كتبي…
وأعلم أننا في الهم مازلنا..صدى العالم…
نعيش …نعيش..في ظل ولا نسأم!
وجَـِد قد سألناه؟؟؟
ودرب قد عشقناه
فهل بانت طواياه؟
وحلم بات أوهاما على ورق…
وأعشاشا بينناها بمفردنا مفرغة!
وعهدا ما قطعناه
وجَدا قد أضعناه
ونبقى في مدى الإشفاق لا نهدأ..
أليس الحب في وطني بلا ثمن؟
فهل تاهوا؟
نجدد عهدنا المحروق في وجع
ونبكي عندما ذي الريح تقذفنا…إلى صخر..فتدمينا…
فتنساه
ولكن هل وجدناه؟
فكيف يكون في قلبي وأبحث عن رعاياه؟
فهل ترجع؟
سجين الحرف يا بلدي…
بلا زورق….
سجين الحرف والقصة …
وقيد ا ما كسرناه
ونبعا ما شربناه
تباغتنا .. وتدفعنا…
بهمس ..ما فهمناه
فكيف العقل غير في محياه؟
طموحي يا رذاذ الماء والسكر…
ويا زمنا عشقناه
يلوك المر والحنظل
بود ما عرفناه
بقرب ما لمسناه
ودربي قد بدا أثقل …
فهل فينا فقدناه؟
أحبك..
ردد الأوصاف في نومي وفي صحوي…
لكي أصحو…
وردد…يا صدى الأحلام…
في قلبي…
وفي كبدي…
وردد وحدتي وطني…
وألهو با لهنا العاري..
ويسرقني ويقبضني…
ونبقى في مدى الأوطان كشفا ماله جدر….
ونورا ما عرفناه…
وحبا قد وضعناه..
بأيد من غد آت …
نسيناه
بلا شاطي..بلا وادي…عرفناه
بأيد من رماد المكر…ليلا قد رأيناه…
يداري شمسنا الوضاح في جد وفي عمل…
ويذبحنا على أعتاب مئذنة..تكبر..آه رباه..
أنادي ..
يا جراحاه…
سأمضي مبضعي المكسور في قلبي…
وحبا قد..عضلناه…