تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً،
تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً، | سَتيرَ العُيوبِ فقيدَ الحسدْ |
فلمّا مضى العُمْرُ، إلاّ الأقلَّ، | وحُمَّ لروحي فراقُ الجسدْ |
بُعِثتُ شفيعاً إلى صالحٍ، | وذاكَ من القومِ رأيٌ فَسَد |
فيسْمعُ منّيَ سجْعَ الحَمامِ، | وأسمَعُ منهُ زئيرَ الأسد |
فلا يُعجِبَنّيَ هذا النفاقُ، | فكم نفّقتْ محنةٌ ما كسَد |