ما عاقدُ الحبل يبغي بالضّحى عَضَداً،
ما عاقدُ الحبل يبغي بالضّحى عَضَداً، | إلاّ كصاحبِ مُلْكٍ عاقِدِ التّاجِ |
وما رأينا صرُوفَ الدّهرِ تاركَةً | ليثاً، بتَرْجٍ، ولا ظبياً بفِرتاج |
ما أعدلَ الموتَ من آتٍ، وأستَرَهُ، | فهيّجني، فإني غَيرُ مُهتاجِ |
العيشُ أفقرَ منّا كلَّ ذاتِ غنًى؛ | والموتُ أغنى بحقٍّ كلَّ محتاج |
إذا حياةٌ علينا،للأذى فَتحتْ | باباً من الشرّ، لاقاهُ بإرتاج |