أتَدْري النَجومُ بما عندنا،
أتَدْري النَجومُ بما عندنا، | وتشكو، منَ الأينِ، أسفارَها |
وتَغبِطُ غانيةً، في النّساءِ، | تَعبِطُ، في بَيتِها، فارَها |
بَني آدَمٍ كلّكُمْ ظالِمٌ، | فما تُنصِفُ العَينُ أشفارَها |
وقدْ أهِلَتْ بالخنى دارُكُمْ، | فلا أبْعَدَ اللَّهُ إقفارَها |
ويَلْهَمُ، نُسّاكَها، تُرْبُها، | كما ظلّ يَلهَمُ كُفّارَها |
فهلْ قامَ، من لحدِهِ، ميّتٌ | يَعيبُ، على النّفسِ، إخفارَها |
يقولُ: جنينا ذنوباً لَنا، | وجَدْنا المهَيْمِنَ غَفّارَها |
كأنّ حَياةَ الفَتى لَيلَةٌ، | يُرَجّي أخو اللُّبّ إسْفارَها |
مضى المَرءُ موسى، وأضحَتْ يهود | تَتلو، على الدّهرِ، أسفارَها |
نُقَلّمُ، للنُّسكِ، أظفارَنا، | وطَوّلَتِ الهندُ أظْفارَها |