نحنُ نمشي، وحولنا هاته الأكـ
نحنُ نمشي، وحولنا هاته الأكـ | ـوانُ تمشي …، لكنْ لأية ِ غايهْ ؟ |
هاته، يا فؤادُ إنَّا غَريبا | |
هاتهِ فالظلام حولي كثيفٌ | بين الخرائبِ يُمسِي |
أنتَ جبلتَ بين جنبيّ قلباً | سرمديّ الشعورِ والإنتباهِ |
ويرى الأعشابَ وقدْ سمقتْ | بينَ الأشجارِ تشاهدهُ |
ويرى الأعشابَ وقدْ سمقتْ | بينَ الأشجارِ تشاهدهُ |
ويرى الأعشابَ وقدْ سمقتْ | بينَ الأشجارِ تشاهدهُ |
ثمَّ لما حصدتُ لمْ أجنِ إلا | الشوكَ ، ما ترى فعلتُ ؟ إلهي ! |
ثمَّ لما حصدتُ لمْ أجنِ إلا | الشوكَ ، ما ترى فعلتُ ؟ إلهي ! |
ثمَّ لما حصدتُ لمْ أجنِ إلا | الشوكَ ، ما ترى فعلتُ ؟ إلهي ! |
يا إله الوجود ! ما لكَ لا ترثي | لحزنِ المعذبِ الأواه ؟ |
يا إله الوجود ! ما لكَ لا ترثي | لحزنِ المعذبِ الأواه ؟ |
ثمَّ لما حصدتُ لمْ أجنِ إلا | الشوكَ ، ما ترى فعلتُ ؟ إلهي ! |
يا إله الوجود ! ما لكَ لا ترثي | لحزنِ المعذبِ الأواه ؟ |
جفَّ سحرُ الحياة ِ، يا قلبيَ البا | إنَّ الدُّهورَ البَواكي |
يرددهُ حزننا في سكونٍ | على قبرنا، الصامتِ المطمئنْ |
وزرعتُ الأحلامَ في قلبيَ الدا | مي، ولا أستطيعُ حتّى بكاها؟ |
ثمَّ لما حصدتُ لمْ أجنِ إلا | الشوكَ ، ما ترى فعلتُ ؟ إلهي ! |
مَ واليأسَ، والأسى ، حيثُ شِينا | ـهم، ويرنو لهم بعطفٍ إلهي |