أشار لحظي بعين علم
أشار لحظي بعين علِــم | بخالصٍ من خِفّي وَهْم |
و لائحٌ لاح في ضميـري | أدقّ من فهم وهم همّي |
و خضتُ في لجّ بحر فكري | أمُرُّ فيه كمرّ سهـــم |
و طار قلبي بريش شوقـي | مركّب في جناح عزمي |
إلى الذي عن سُئلتُ عنـه | رمزت رمزاً و لم اسمّي |
حتّى إذا جُزْتُ كل حــدّ | في فلوات الدنّو أَهْمِـي |
نظرت إذ ذاك في سَجَـالٍ | فما تجاوزتُ حدّ رَسْمي |
فجئتُ مستسلما إليــه | حدّ قيادي بكفّ سلْمـي |
قد وسم الحبّ منه قلبي | بميسم الشوق أي وسـم |
و غاب عنّي شهود ذاتي | بالقرب حتّى نسيتُ اسمي |