طَابَتْ أوقاتي
طَابَتْ أوقاتي | صرتُ كاساتي |
وَسرتْ نغماتي | أطْرَبَتْ ذاتي |
وانجلى بدري | في دُجَيُ الشعرِ |
وَوَفا بالوصلِ | وملا لي |
مِنْ صفا راحتي | حمر لذاتي |
فاعذروا السكرانْ | باحَ بها والغزلانْ |
جاء الفقيهْ ينهاني | وهْوَ لا يدري |
رآني بالغزلان | هِمْتُ من سُكْرِي |
حينْ رآى خمري | وافتضى أمري |
عادْ قضالي | بغزالي |
ورثا لي | وفهم حالتي |
ورجع في الحالِ | صاحي يخدم الندمانْ |
يا فقيه ارثي لي | وَأدِرْ حكم الكاسْ |
واصطحْ واسقيلي | وأنفي الوسواسْ |
وأرحْ سَّرى | تغتنمْ أجري |
ما الدوالي | هُ دوالي وُعذّالي |
قد ملا كاساتي | بسلافاتي |
وبقيت نشوانْ | راح بنصرْ البرهانْ |
بصائرٌ تلتاحْ | بقولِ نوراني |
لم يعطي ذا المفتاحْ | لمنْ هُوَ براني |
فاحرصْ عليه | بكلِ جَهْدكْ |
وَمِلْ إِليه | تظفَرْ بسعدك |
ولا تكن كسلانْ | تَسْلمْ من الهجرانْ |
جَنِّبْ الأشرارْ | واصحب الأخيارْ |
قد ينفعوك عِنْد الشدائدْ | تسلمْ من العار كذا من النارْ |
وتستفيدْ منهم فوائدْ | تكتب في الأبرار وتدرك أسرارْ |
إِذا تخالف العوائدْ | وتقصد الاصلاحْ |
حتى تصيرْ فاني | مع خيرةِ الأرواحْ |
مِنْ أهلِ عرفانَي | فافهمْ بقلبكْ |
هذه الاشاره | أطعْ لربك |
تُعْطَى البشاره | وتسبقُ الأقرانْ |
وتدخل البستانْ |