تَدْري مَنْ هَويتْ الذَّي
تَدْري مَنْ هَويتْ الذَّي | شغفْ قَلْبي حَتَّى انتْفَيت |
مَضى ليْأمِنْ عُمري | مُدَّة مِنْ زَمَنْ |
والذيَّ يَقُلْ يَدري | أشْ يَدْرِي لِمَنْ |
والذَّي عَمَرْ صَدري | هُوَ الذي سَكن |
حتى إِن رأيتْ أنني | هُ محبوبي وأنا مادريتْ |
يا فؤادي لمْ تَنْدُبْ | قلي وَاشْ تُريد |
الحبيبْ نراك تَطْلبْ | ولسْ هُو بَعيدْ |
حقاً لَوْ دَريتْ اينه | كَانْ يُكونْ فريد |
أنت أنت أنت الحبيبْ م | ع المحبوب ووصاله أنت |
طِيبْ وَعِشْ وَهِمْ | وافرَحْ بين ذا الوجودْ |
الذي انتظمْ شَمْلَك | كنظم النقودْ |
وانبتهتْ مِنْ نومكْ | والعوام رَقودْ |
يَا قَدْ انتهيتْ ووصلتْ | للحضره وأنتَ مَا مشِيتْ |
قَدْ سَلَكْتْ يا حَلاَّج | في هذا الطريقْ |
سَدِّدْ الديباجْ | وانسج غَزْلكْ الرقيقْ |
واكسي من حُلَكْ | حُلَّة بيتك العتيقْ |
فإِذا انتهيتْ وبلغت | مرغوبك اكتم ما رأيت |