www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

أَفِي وَلَهِي بِاسْمِ المَلِيحَةِ تَعْتِبُ

0

أَفِي وَلَهِي بِاسْمِ المَلِيحَةِ تَعْتِبُ

أَفِي وَلَهِي بِاسْمِ المَلِيحَةِ تَعْتِبُ وَتُعْرِضُ إِنْ وَحَّدْتُهَا ثُمَّ تَغْضَبُ
وَلَوْ فُزْتَ مِنْ ذَاكَ الجَمْالِ بِنَظْرَةٍ لأَصْبَحَ مِنْكَ العَقْلُ يُسْبىَ وَيُسْلَبُ
وَهَبْتُكَ سُلْوَاني وَصَبْري كِلاَهُما وَأَمَّا غَرَامِي فَهْوَ مَا لَيْسَ يُوهَبُ
وَقَيَّدْتُ أَشْوَاقِي بإطْلاقِ صَبْوةٍ إليْهَا صَبَابَاتُ المُحِبينَ تُنْسَبُ
فَهَا أَنَا والسَّاقي يُنَاوِلُ كأسَهَا فَأَشْرَبُ صِرْفاً أَوْ يُغَنيِّ فَأَطْرَبُ
فَإنْ لاَمَ فِيهَا الشَّيْخُ طِفْلَ غَرَامِهَا عَلَى سُكْرِهِ فالشَّيْخُ كالطِّفْلِ يَلْعَبُ
تُذَكِّرُنِي الحَلاَّجَ وَالكَأْسُ تُجْتَلَى وَلَكِنَّهَا عَنْهُ تُصَانُ وَتُحْجَبُ
وَلَوْ لَمْ يَرَوْا رَاووُقَهَا كَصَلِيِبهِ لَمَا عَذَروُا حلاَّجَهَا حِينَ يُصْلَبُ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.