عَيْنَاكِ إنْ سَلَبَتْ نَوْمي بِلاَ سَبَبِ
عَيْنَاكِ إنْ سَلَبَتْ نَوْمي بِلاَ سَبَبِ | فَالنَّهْبُ يَا أُخْتَ سَعْدٍ شِيَمةُ العَرَبِ |
وَقَدْ سَلَبْتِ رُقَادَ النَّاسِ كُلِّهُمُ | لِذَاكَ جَفْنُكِ كَسْلانٌ مِنْ التّعَبِ |
هَلْ ذاكَ لاَمِعُ بَرْقٍ لاَحَ مِنْ إِضمِ | أَمْ ابْتَسَمْتِ فَهَذَأ بَارِقُ الشَّنَبِ |
وَتِلكَ نَارُكِ بِالجَرْعَاءِ سَاطِعَةٌ | أَمْ ذَاكَ خَدُّكِ وَهَّاجُ مِنَ اللَّهَبِ |
لاَ أَنْقَذَ اللهُ مِنْ نَارِ الجَوَى أَبَداً | قَلْبي الَّذي عَنْ هَوَاكُمْ غَيْرُ مُنْقَلِبِ |
إِنْ عَذَبَتْهُ بِنَارٍ مِنَ مَحَبَّتِهَا | نُعْمَ فَذَاكَ نَعِيمٌ غَيْرُ مُحْتَجُبِ |
منْ رامَ ذِكْرَ سِوَاهَا يَلْتَمِسْ أَحَداً | غَيْرِي فَذِكْرُ سِوَاهَا لَيْسَ مِنْ أَرَبي |
إِنْ حَدَّثَتْهُ الأَمَانِي أَنَّنِي أَبداً | أَسْلُوا هَوَاهَا فَقَدْ أَصْغَى إِلى الكَذِبِ |