لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِ
لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِ | مَا وَفَيْنَا فَكَيْفَ مَاءُ التَّصَابِي |
فَاسْقِنِي مِنْ مَنَازِلِ الحَيِّ وَجْداً | يَا رُبُوعَ دُمُوعَ السَّحَابِ |
يَا ثُغُورَ الأَقَاحِ كُونِي رِضَاباً | إنَّ أَشْهَى الأقَاحِ ذَاتُ الرِّضَابِ |
وَبِكأَسِ الشَّقِيقِ كُونِي شَرَاباً | أَنْتِ فِي حُمْرَةٍ كَلَوْنِ الشَّرابِ |
أَوْثَقَتْنَا بِالنَّرْجِسِ الغَضِّ مِنْهَا | أَعْيُنٌ لاَ كَأَعْيُنِ الأَحْبَابِ |
تِلْكَ فِيهَا مِنْ فَتْرَةِ الحُسْنِ جَمْعٌ | فَارِقٌ لِلجُسُومِ والأَلْبَابِ |