فلما بدا فيه سليمان عندها
فلما بدا فيه سليمان عندها | وصاح ابن ذكوان فثار رجال |
هدى من ضلال الحائرين محمد | وأذن بالبيت العتيق بلال |
وقام أبو عمران يرأب صدعها | بسعي تجلى عن هداه ضلال |
وزير متى يستوزر الملك رأيه | أمرت له في النائبات حبال |
وليس كمنحوس من القوم منحس | تعاظم حتى قيل ليس ينال |
أعانته أموال تخون عينها | وأعلته غثر سوقة وسفال |
له كعب نحس لم يصاحب به امرءا | على الدهر إلا رد وهو خيال |
ففي كل عصر من عصور حياته | تثل عروش أو تدك جبال |
هو الداء فاستأصله تلبس جمالها | وداء كعوب المنحسين عضال |