بكى أسفا للبين يوم التفرق
بكى أسفا للبين يوم التفرق | وقد هون التوديع بعض الذي لقي |
وما للذي ولى به البين حسرة | بكيت ولكن حسرة للذي بقي |
وقد شاقني الورق السواجع بالضحى | ومن يستمع داعي الصبابة يشتق |
على فنن من أيكة قد تعلقت | بحبل النوى من قلبي المتعلق |
فصدقتها في البين من غير عبرة | وكم من كثير الدمع غير مصدق |
لعل نسيم الريح تأتي به الصبا | بنشر الخزامى والكباء المعبق |
كأن عليها نفحة عبشمية | أتت من جناب المستعين الموفق |