أتعطش أولادي وأنت غمامة
أتعطش أولادي وأنت غمامة | تعم جميع الخلق بالنفع والسقيا |
وتظلم أوقاتي ووجهك نير | تفيض به الأنوار للدين والدنيا |
وجدك قد سماك ربك باسمه | وأورثك الرحمن رتبته العليا |
وقد كان أعطاني الذي أنا سائل | وسوغني من غير شرط ولا ثنيا |
وشعري في غر المصانع خالد | يحييه عني في الممات وفي المحيا |
وما زلت أهدي المدح مسكا مفتقا | فتحمله الأرواح عاطرة الريا |
وقد أكثر العبد التشكي وإنه | وحقك يا فخر الملوك قد استحيا |
وما الجود إلا ميت غير أنه | إذا نفحت يمناك في روحه يحيا |
فمن شاء أن يدعو لدين محمد | فيدعو لمولانا الخليفة بالبقيا |