ذكر العهود فزادني متنبذاً
ذكر العهود فزادني متنبذاً | نشوان خامره الطلا واستحوذا |
ذاق المدامة وانثنى فكأنه | غصن رطيب بالنسيم قد اغتذا |
ذرفت دموع العين من فرحي به | يا حسن ما فعل الحبيب وحبّذا |
ذيل المسرّة جر عند قدومه | طرباً وفوج الهم آب مشرذا |
ذاوي الجفون بثغره وبخدّه | درّاً وياقوتاً أرى وزمرّذا |
ذهل الرقيب وغاب عنه فساغ لي | أني أبيت بوصله متلذّذا |
ذهبت به الجريال عن إحساسه | فأباحني ما شئت منه ونفذا |
ذاكرته ملح الهوى وحديثه | ولثمت وجنته المعطّرة الشذا |
ذنب المحبة في تجاوز ما جرى | مني وليس الحب إلا هكذا |
ذمم الهوى العذري نيط بشرعها | صفو العفاف فلا يكدره قذا |
ذم الذين لهم بدعوى حبهم | غرض يجر إلى السفاهة والبذا |
ذهبوا لما اشتهت النفوس ففي عراء | العار حق لمثلهم أن ينبذا |
ذرهم وما صنعوا فتلك عصابة ٌ | جعلت حنيفي الغرام تهوذا |
ذيدت نياقهم عن الحوض الذي | يسقي الكرام به الكرام العوذا |
ذلوا كذلّ عدى العزيز محمد | أوفى الملوك لدى التفاخر مأخذا |
ذي الفتك والبأس الذي أضحى به | لمراده فيما يشاء منفذا |
ذي المجد والشرف الرفيع فحذوه | فيما يشيد كل ذي شرف حذا |
ذخر العفاة المرملين وما رأي | غرقى بلج الهم إلا أنقذا |
ذهباً كِلاَ كفّيه ماطرة ولا | من ومن ليس يتبعهُ أذى |
ذاري الرياح يكاد يقصر إن جرى | عن جوده وجواده الطامي أذا |
ذاكي الحجا والرأي لم تر ذا نهى | إلا أقر بسبقه وتتلمذا |
ذهنُ به مكنون كل سريرة ٍ | يبدو له والمكر ممن شعبذا |
ذاك الذي خضع الزمان لعزّه | والدهر لاذ بحصنه وتعوّذا |
ذبحت بمرهفة كماة عصاته | وأباد غضراء الضلال وفذذا |
ذاعت صفات كماله وسمت به | شيم بها كبد الحسود تفلّذا |
ذرع البيان يضيق عن أوصاف من | هام السهى لكريم أخمصه حذا |
ذات منزهة وعرض طاهر | أولى وأليق بالثنا من ذا وذا |
ذرأ الإلهُ جنابه من عصبة | عن غيرهم سند العلا لن يؤخذا |
ذرية طابوا فلم تر منهم | أحداً بغير لبان مجدهم اغتدا |