www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

أنفس العشّاق

0

أنفس العشّاق

بالأمس بادرني صديق حائر يستفهم أجهنّم نار ؟ كما زعم الهداة و علّموا ؟
أم زمهرير قارس قاس و كون مظلم ؟ فأحببته ، ما الزمهرير و ما اللّظى المتضرّم
بجهنّم ! .. لكنّما أن لا تحبّ جهنّم يا صاحبي ، إنّ الخواء هو العذاب الأعظم
القلب إلاّ بالمحبّة منزل متردّم هي للجراحة مرهم ، و هي للسعادة سلّم
هي في النجوم تألّق ، هي في الحياة ترنّم هي أنفس العشّاق في غسق الدّجى تتبسّم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.