روحي فداك
لما رأيت الورد في خدّيك | وشقائق النعمان في شفتيك |
وعلى جبينك مثل قطرات النّدى | والنرجس الوسنان في عينيك |
ونشقت من فوديك ندّا عاطرا | لما مشت كفّاك في فوديك |
ورأيت رأسك بالأقاح متّوجا | والفلّ طاقات على نهديك |
وسمعت حولك همس نسمات الصّبا | عند الصباح تهزّ من عطفيك |
أيقنت أنك جنة خلابة | فحننت من بعد المشيب إليك |
ولذاك قد صبّرت قلبي نحلة | يا جنّتي يحوم عليك |
روحي فداؤك إنها لو لم تكن | في راحتك هوت على قدميك… |