يا كثير الشوق والشجن
يا كثير الشوق والشجن | دائماً في السرّ والعلن |
راح يشكو هجر ممتنع | فهو عن وصف الجميع غنى |
ماله إن رمته جهة | فانتبه من غفلة الوسن |
ماله في ديننا أبدا | من مكان لا ولا زمن |
وكان قبل الكون هو على | ما عليه كان فاستبن |
أن رمت تحظى برؤيته | طبق ما قد جاء في السنن |
ألق منك النفس وهو بأن | تعرف المودع في البدن |
واستمع واصغ لذاك ولا | تشتغل عنه بلوم ذلي |
كل من الكون عنه إذا | لم تجدهم فيه في فتن |