دمعي لخوفك يا مولاي صار دما
يا من علا فرأى ما في الغيوب وما | تحت الثرى وظلام الليل منسدل |
وحبي قد وفى في ديني | بزاهي ثغره الأفرق |
دور |
|
عبد ذليل فقير الصبر ذاهبه |
|
بدا بالجانب الغربي | جمال الوجه من سلمى |
جور الزمان وفرط البين ناهبه |
|
وزال البعد بالقرب | وطاب المبسم الألمي |
يا من على الخلق لا تحصى مواهبه |
|
أنت الغياث لمن ضاقت مذاهبه | أنت الدليل لمن حارت به الحيل |
ولاح السرّ في قلبي | وربى زادني علما |
فيا بدري ويا زيني | تجافيك الشجى احرق |
يرجوك حيث خطوب الدهر طارقة |
|
دور |
|
وحيث ألسننا بالحمد ناطفة |
|
فالطف فعادات خير منك سابقة |
|
سقاني الكاس من نفسي | وفيه خمرة الأرواح |
فسكري كان عن حسي | وعن عقلي وعن ما لاح |
أنا قصدناك والآمال واثقة | والكل يدعوك ملهوف ومبتهل |
وقد أخرجت من حبسي | إلا إطلاق ساقي الراح |
كن غافر يا إلهي ذنب مجترم |
|
وصدقي بان من ميني | وعود الحظ قد أورق |
يقضي الليالي بدمع فيك منسجم |
|
دور |
|
وقد أتيتك والأوزار في عظم |
|
فإن غفرت فذو من وذو كرم | وإن سطوت فأنت الحاكم العدل |
لنا الألحان قد رقت | وراق الجنك والطنبور |
وأسراري لقد حقت | وقلبي بالمنى مسرور |
عبد الغني له الأيام رائمة |
|
من الصبي وعيون الحظ نائمة |
|
وأستارا الحجى انشقت | وناري بدّلت بالنور |
وعن عيني انمحى غيني | فكيف الصب لا يأرق |
فاسعفه يا من به الألباب هائمة |
|
دور |
|
ثم الصلاة على المختار دائمة | ما عطر الروض صوب الديمة الهطل |
لحاك الله يا لاحي | إلى كم منك هذا اللوم |
فإني المثيب الماحي | وإني من رجال اليوم |
مني ماذقت من راحي | عرفت العذر عند القوم |