إن الوجود الحق بي يتلفظ
إن الوجود الحق بي يتلفظ | وبكل ما يلقي إلي ويلفظ |
والكل فان وهي تقديراته | كالبرق لما في الدجى يتلظظ |
فالكائنات كلامه عن أمره | ناش له الروح الشريفة ملحظ |
وله كلام ثابت في نفسه | وهو القديم به البرية توعظ |
من غاظه أمر فقد جهل الذي | هو حاكم وهناك منه أغيظ |
والأم علم الله في ملكوته | والملك جاهله هناك مقيط |
فيظل مطموس البصيرة في عمى | عن رشده شرة الدنية لغمظ |
الله أكبر ما أعز إلهنا | وأجله فيما يرق ويغلظ |
متنزه متقدس عن كل ما | تدري العقول وكل فكر يعكظ |
وهو الذي ظهرت بنا آياته | وتفصلت فبذكره نتلمظ |
ولكم فتى فتنته صورة حكمه | هو نائم لكنه مستيقظ |
إن الوجود الحق يظهر دائما | ما عنده أزلا كذا هو يحفظ |