قد فاض نور الإله فيضا
قد فاض نور الإله فيضا | لما وصلنا إلى البويضا |
وأقبل السعد والتهاني | وجاء فرط السرور أيضا |
وقد بدا بارق التجلي | وشام قلبي له وميضا |
وغاب حبي فصار عندي | شوقي طويلا بي عريضا |
وصرت ولهان في هواه | أنظم في حسنه القريضا |
وقام داعي الغرام يدعو | وماء صبري عليه غيضا |
وإنني للحبيب أبغي | وعاذلي يلزم النقيضا |
وأوجه لا تزال سودا | وأوجه لا تزال بيضا |